ساويرس.. أنا مسلم أكتر من الإخوان ، 15 مليار دولار سيتم استثمارها فى مجال الكهرباء والطاقة
قال المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم، إن النتائج التى توصل إليها المؤتمر الاقتصادى تمثل نقطة تحول وبشرة خير على الاقتصاد الوطنى، مضفيا: “هذا المؤتمر كان آخر فرصة لنطلع على وش الدنيا، ولم نكن نتوقع درجة النجاح دى وكنا رايحين وادينا على قلبنا”، مشيرا إلى أن نتائج المؤتمر كانت مفاجأة للجميع.
وأضاف ساويرس، خلال كلمته بالندوة التى نظمتها كلية تجارة إنجليزى بجامعة القاهرة ظهر اليوم بمقر الكلية، “لم نكن نتصور أن يكون المؤتمر بهذا التنظيم والتأمين، والحكومة وقعت عقودا فى مجال الكهرباء وبتمويل متوفر لو تم تطبيقها هنبدأ نصدر الكهرباء للخارج”، مشيرا إلى أن هناك 15 مليار دولار سيتم استثمارها فى مجال الكهرباء والطاقة.
وحول جماعة الإخوان قال ساويرس، “دخلت فى خلاف مع جماعات الإسلام السياسى ولم أحارب الدين الإسلامى وأنا مسلم أكثر من جماعة الإخوان، ولو الإخوان كانوا وطنيين كنا حبناهم، ولو شعر المواطن أنهم يحبون الوطن كان سيغير وجهة نظره”.
وتابع رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم، أن بناء محطات للطاقة ستساهم فى التخلص من مشكلة انقطاع الكهرباء نهائيا، بجانب بناء مشروعات أخرى توفر فرص عمل وتعود بالخير على الشباب، مؤكدا أن هذه المشروعات كانت من المفترض أن تستغرق وقتا أكبر لولا توجيهات الرئيس السيسى بضرورة إتمامها خلال 18 شهرا فقط.
وأشار المهندس نجيب ساويرس، إلى أن المؤتمر الاقتصادى ظهر بنظام وتأمين وحضور غير عادى، قائلا: “وجدنا مستثمرين نفسهم مفتوحة لخدمة البلد، والحكومة نجحت فى تحقيق أهداف المؤتمر وكنا بنقول يارب استر وفوجئنا بالنتائج المذهلة من مشاريع استثمارية تم الاتفاق عليها”.
وحول مشروع الضبعة قال ساويرس: “أنا ضد مشروع الضبعة ولست مقتنعا به لأنه فى حالة حدوث أى أخطاء سيؤدى إلى مخاطر وانبعاثات للأشعة تقتل المصريين، وأنا أرفض هذا المشروع تجنباً لمخاطره فنحن لسنا أفضل من اليابان، التى حدث بها تسرب للأشعة النووية “لو كان القرار بيدى لرفضته”.
وحول استثمارات عائلة ساويرس داخل مصر قال رجل الأعمال، إن عائلته من أكبر المستثمرين فى مصر حتى بعد التخلى عن شركة موبينيل، مشيرا إلى أن 60% من استثماراتنا خارج مصر و35% داخل مصر، ولدينا 2.5 مليار دولار سنستثمرها داخل مصر، مؤكدا أنه سيتم تدشين خط آخر لمصنع السكر ومصانع الأغذية التى تعتمد على السكر، قائلا: “حريصون على توزيع استثماراتنا فى جميع أنحاء العالم لأن ذلك سيعود بالخير والنفع على مصر والشباب المصرى”.
وحول التنمية فى الصعيد، قال المهندس نجيب سايرس، “دائما يرسلون محافظين فشلة للصعيد غير مؤهلين وغير مستعدين أنهم يشتغلوا، أى حد عايزين يجاملوه يبعتوه الصعيد”، مؤكداً أنه لا يوجد محافظ منهم لديه رغبة فى إنجاز أى شىء، ولابد من تعيين محافظين مؤهلين مثل السفراء وغيرهم لأنهم عاشوا خارج مصر وسيسعون لتطبيق ما تراه عيونهم من جمال داخل مصر خصوصاً فى الصعيد.
وأضاف ساويرس، “لابد من تغيير الكوادر الحكومية لأن هناك كوادر فى الحكومة تتمتع بخاصية أهمها الغباء وقلة الخيال والغموض وإيقاف المراكب السائرة، ولابد من تغيير هذه الكوادر واستبدالها بالشباب الذى لديه الرغبة فى العمل، حسب قوله.
من ناحية أخرى، هتف طلاب الإخوان بجامعة القاهرة، أمام ساحة كلية التجارة، هتافات مسيئة للمهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس أمناء شركة أوراسكوم.
وردد الطلاب المشاركون فى المسيرة أيضا هتافات مسيئة للدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة وإدارة الجامعة للتنديد بفصل زملائهم من الطلاب، مطالبين بسرعة الإفراج عن الطلاب المحبوسين.
وردد الطلاب هتافات مناهضة لقوات الجيش والشرطة وإدارة جامعة القاهرة، مطالبين بعودة الطلاب المفصولين من الجامعة، من هذه الهتافات “الحرية لكل سجين”، “يارب حرر اخواتنا .. انصر ثورتنا”، “فى الجنة يا شهيد الثورة من جديد”، “لسه الطالب هو الحل”،” اصحى يا طالب مصر يا مجدع واعرف دورك فى القضية”، وهتافات أخرى مسيئة للجيش والشرطة.
ويحيط أفراد الأمن الإدارى بالجامعة، المسيرة التى تطوف الآن الحرم الجامعى، وذلك لمنع اقتحام كلية التجارة وتأمين المهندس نجيب ساويرس، حيث أصدرت إدارة الجامعة تعليمات مشددة بتأمين الزائر لحين انتهاء الحوار المفتوح مع طلاب كلية التجارة، ما اضطر رجل الأعمال نجيب ساويرس لإنهاء الحوار المفتوح بينه وبين طلاب كلية التجارة الإنجليزى.